فلسطين اليوم
في خطوة وصفها مراقبون بالخطيرة، وستكون ذريعة لارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين، بعدما أقدم جيش الاحتلال على تشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين للقيام بمهام ادعى الجيش إنها “أمنية”، للتدخل عند وقوع أي عمليات في المستوطنات أو في القدس المحتلة.
هذه السابقة “الإسرائيلية”، تمنح عصابات المستوطنين الضوء الأخضر لقتل أي فلسطيني يتواجد أمامهم بدم بارد ودون أي عقاب أو مساءلة، سواء من المجتمع العربي أو الدولي، وإبعاد التهم عن قادة الجيش قدر المستطاع.
مراقبون ومختصون في الشأن الإسرائيلي، يرون أنّ هذا القرار الخطير بمثابة تشريع واضح وصريح لقتل الفلسطينيين بأمر مباشر من حكومة الاحتلال، وجيشها، لاسيما في ظل تصاعد وتيرة العنف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وما يصاحبها من استخدام قوة مفرطة ضد المواطنين، تسفر عن ارتقاء شهداء وإصابة واعتقال الآلاف.
المحلل السياسي المختص في الشأن “الإسرائيلي” د. جهاد ملكة، يرى أن “القرار الإسرائيلي”، سيزيد من عدد الجرائم بحق الفلسطينيين؛ لأن تلك الخطوة الخطيرة ستُشعر المستوطنين بأنهم فوق القانون، وسيقدمون على قتل الفلسطينيين، وهم مطمئنين أن الأمر سيمر دون عقاب أو مساءلة محلية أو على المستوى العربي والدولي.