ع المكشوف
وفقًا للأنباء اليومية عن الشأن الإثيوبي، فنهاية رئيس الوزراء آبى أحمد أصبحت وشيكة بسبب تقدم المعارضة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بشكل يومى وتحقيق انتصارات حقيقية على الأرض، فضلًا عن المعارضة الدولية لسياساته غير المتزنة، والتى سحبت البلاد إلى حرب أهلية وصراعات مسلحة بين جبهات معارضة وجيش نظامي.
وقال تقرير لموقع “ذا أفريكا ريبورت” إن رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي ترفض سياسة آبي أحمد في إدارة الصراع الاجتماعي داخل البلاد، وترى أنها سحبت إثيوبيا إلى “جهنم”.
وأوضح الموقع أن سهلي ورق زودي لا تتمتع بصلاحيات تنفيذية بموجب دستور إثيوبيا، التي هي جمهورية برلمانية تركز الصلاحيات التنفيذية في يد رئيس الوزراء، ولذا فهي مقيدة الحركة ولا تستطيع فعل الكثير من أجل كبح جماح آبي أحمد أو حتى الجهر برفضها لسياسته.
وأضاف أنه منذ إعلان آبي أحمد الحرب على جبهة تحرير شعب تيجراي في 4 نوفمبر 2020، تخوض سهلي ورق زودي محنة صعبة لا يعلم بتفاصيلها سوى عدد من أصدقائها المقربين، وإن كانت قد عبرت عما يجيش بصدرها لبعض الدبلوماسيين الأجانب في أحاديث خاصة.