علي محمود
قال الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنّ الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية بعيدة عن المجتمع المصري، وتخالف طبيعة المصريين، الذين لا يعرفون التشدد أو التعصب أو الإرهاب، ولا يخرجون عن الشريعة.
وأضاف وكيل اللجنة الدينية في تصريحات صحفية، أنّ اللجنة الدينية في البرلمان تتصدى دائما لأي فكر متطرف قد يوقع البلاد في الفتن، للمحافظة على وحدة مصر وتقدمها بأطيافها كافة، كي تتقدم البلاد في جميع الميادين، ولا يُنكر هذا التقدم إلَّا جاحد، متابعا: «نحن في اللجنة الدينية نرتبط ارتباطًا وثيقًا بظروف البلد وتقدمها وقيادتها، كي تعود قيمة مصر العربية والأفريقية والعالمية والإسلامية دائمًا وأبدًا».
وتابع العبد، أنّ الملفات التي تناقشها لجنة الشؤون الدينية، تنبذ التطرف والإرهاب وتدعو دائمًا إلى الوسطية والاعتدال، وكذلك الملفات التي تدعو إلى ألفة المجتمع ووحدته وتقدمه، وتكون هي الأولوية، موضحا أنّ اللجنة ضد أي تطرف أو تعصب أو تشدد، ولذلك فالوسطية التي تعلموها في الأزهر الشريف هي الوسطية الموجودة داخل لجنة الشؤون الدينية، ومهما علت الأصوات المختلفة فلن يكون لها تقدم على الإطلاق.