علي محمود
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامنه مع سوريا، قائلا: “قلوبنا تحترق ألمًا لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعًا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية”، داعيا الدول العربية للتكاتف من أجل دعم سوريا وشعبها.
وقال شيخ الزهر فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: “قلوبنا تحترق ألمًا لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعًا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية.. أدعو الأمة العربية والعالم كله للتكاتف من أجل سوريا وشعبها المكلوم، اللهم ائذن لهذا البلد أن ينهض بعد عثرةٍ، وارزق أهله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار”.
ومن جهة أخرى استنكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مقولة “المسلمون إرهابيون؟!”، مؤكدًا أنها خدعة ابتلعها كثيرون حتى من أبناء المسلمين أنفسهم.
وأوضح شيخ الأزهر خلال تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقعى التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر”، أن الحقيقة التى يشهد بها الواقع والتاريخ والضمير الحر هى أن المسلمين هم بناة حضارة فى كل مكان وُجدُوا به حتى فى قلب أوروبا، وأنهم الآن هم ضحايا الكيل بمكيالين فى عدد من هذه البلدان.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف قد أعرب عن غضبه الشديد تجاه التصريحات التى اتهمت الدين الإسلامى ببعض التهم الزائفة والبعيدة تمامًا عن جوهر هذا الدين ورسالته السمحة.
جاء ذلك خلال تدوينة لشيخ الأزهر، يوم الإثنين الماضى، بثلاث لغات -العربية والإنجليزية والفرنسية- على موقعى التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، كتب فيها فضيلته: “فى الوقت الذى نسعى فيه مع حكماء الغرب لتعزيز قيم المواطنة والتعايش، تصدرُ تصريحات غير مسئولة، تتخذ من الهجوم على الإسلام غطاءً لتحقيق مكاسب سياسية واهية”، مشددًا على أن “هذا السلوك اللاحضارى ضد الأديان يؤسِّس لثقافة الكراهية والعنصرية ويولِّد الإرهاب”.