علي حسين
طالب حزب الجيل الديمقراطى فى بيان صدر اليوم رئيس مجلس الوزراء بإيقاف الحملة الإعلانية لشركة مدينة نصر للاسكان والتعمير ومحاسبة رئيس مجلس إدارة الشركة وأعضاء مجلس الإدارة على إهدار أموالها فى حملة إعلانية ضخمة لتغيير إسمها التجارى العريق الذى يعنى الجودة والعراقة والقدرة على التنفيذ من شركة مدينة نصر إلى شركة مدينة مصر .. أى حملة إعلانية تكلفت الملايين من الجنيهات لتغيير حرف النون إلى حرف الميم وهو ما لاقى إعتراض من الرأى العام المصرى ..، وهو ما يؤكد عدم صلاحية القائمين على إدارة شئون الشركة ووجوب محاسبتهم وإلزامهم بسداد تكاليف تلك الحملة الإعلانية .. مشدداً على أن مصر صاحبة أقدم حكومة فى التاريخ وأقدم الحضارات الانسانية والتى عرفها بنى الإنسان بأنها أم الدنيا لا يمكن أبدا إختصارها لتكون مدينة !! .. هذا جهل شديد بمصر ومكانتها التاريخية وهو ما يستوجب مساءالة من أختار الاسم الجديد .. مؤكداً أن مصر لم ولن تكون مدينة !! فمصر الغالية وجدت أولا ثم جاء التاريخ !!!
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر ضرورة إيقاف هذه الحملة المستفزة ومحاسبة مجلس إدارة شركة مدينة نصر الأسباب التالية :
اولا أن شركه مدينة نصر للاسكان والتعمير أسست فى عام 1959 وانشئت مدينة نصر وأصبح لها اسم تجارى كبير ،فما الذى استوجب تغيير اسمها التجارى وهى مازالت تعمل فى مجال التشييد والبناء، فهل توسعة نطاق عملها ليشمل البلاد كلها يستوجب منها أن تتخلى عن اسمها التجارى صاحب الجودة والعراقة ؟!!
ثانيا أن الإبقاء على اسم شركة مدينة نصر افضل لها إذا أرادت توسعة نطاق عملها فهو إسم ارتبط بتخطيط وإنشاء أكبر أحياء القاهرة وعمره الان 64 عاما أى إسم تجارى عريق ، يعنى الجودة وله ثمن كبير وله ايضا احترامه وتقديره لدى المواطنين
وتابع ناجى الشهابى أنه آن لهذه الفوضى المخطط لها أن تتوقف وأن تستعيد الحكومة قدرتها على السيطرة والمحاسبة وإحترام الرأى العام ..