بقلم: عبدالناصر محمد
في إطار حرص القيادة السياسية والحكومة المصرية يسعى فريق رجال الأعمال المصريين بقيادة فتح الله فوزي ليعبر بالاقتصاد اللبناني إلى بر الأمان
ويأتي انعقاد ملتقى الأعمال المصري اللبناني في دورته السادسة بهدف إنقاذ الاقتصاد اللبناني والحفاظ على لبنان الشقيقة من خلال تعاون حقيقي وصادق بين الأشقاء
لقد استطاع الجانب المصري من رجال الأعمال بقيادة فتح الله فوزي عبر الثلاثين سنة الماضية يكون سنداً وعوناً لعبور الأزمات بالعمل الجماعي والشراكة الحقيقية بل وتم تحويل الأزمات إلى فرص
ويسعى الملتقى إلى وضع تصور للآليات والبرامج المتعلّقة بزيادة التبادل التجاري والاستثماري والسياحي ودور المصارف والمؤسسات التمويلية في تنمية هذا التبادل فضلاً عن الإجراءات المطلوبة لتعزيز التعاون الثنائي في الأسواق الأفريقية كما يعرض الملتقى لآفاق التعاون الثنائي في قطاعات مختلفة
ويعد فتح الله فوزي أحد أهم نقاط الارتكاز لتنشيط التعاون الاقتصادي المصري واللبنانية ومن أهم الاقتراحات التي دعا إليها ملتقى الأعمال المصري اللبناني تشكيل تحالف مصري لبناني بهدف إنشاء مناطق لوجستية ارتكازية في لبنان لتنطلق إلى كل دول العالم بالصادرات العربية ويري فتح الله فوزي أن أمد الأزمة اللبنانية لن يكون طويلاً بفضل التعاون الجماعي الذي ستتفتت كل الأزمات أمامه فقد حقق التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين نمو ملحوظ وارتفعت واردات لبنان لمصر بنسبة 71% واحتلت لبنان المركز 13 في أكبر الدول المستثمرة في مصر بمبلغ 1,2 مليار دولار
وجاءت دعوة محمد شقير رئيس الهيئات الاقتصادية والوزير السابق من القاهرة لجميع الاشقاء لمساعدة لبنان وعدم تركه عرضة للمؤامرات والضياع
وعلى القطاع الخاص اللبناني والمصري والعربي دور كبير في هذه الفترة العصيبة على الشعب اللبناني
ودعا رؤوف أبوزكي الرئيس التنفيذي مجموعة الاقتصاد والأعمال إلى ضرورة البحث عن حلول جديدة وتعزيز العمل المشترك
وتقوم مجموعة “الاقتصاد والأعمال” بدور فاعل في إطار تعزيز علاقة رجال الأعمال المصريين واللبنانيين في الأسواق الأفريقية بوسائل مختلفة مثل شبكة المغتربين اللبنانيين في أفريقيا أو عبر هيئات التمويل العربية والإقليمية وغيرها الكثير
ويبقى الدور الأكبر على عاتق القطاع الخاص الذي عليه تكثيف الاتصالات والمساعي على مختلف المستويات