علي حسين
أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب والقوى الوطنية بالخطوات التنظيمية الجادة التى يتحرك فى إطارها مجلس أمناء الحوار الوطنى.
وأكد أن هذه الخطوات التنظيمية ألزمت نفسها بأن تكون محاور المؤتمر الوطنى للحوار هو ما أجمعت عليه رؤى الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية واوضحتها فى ملفاتها وفى اجتماعاتها بمدير عام الأكاديمية ورئيس الإدارة الفنية وقررها مجلس الأمناء فى محاور ثلاث سياسية واقتصادية واجتماعية وأشار الشهابى إلى أن المناقشات المستفيضة المتأنية لأعضاء مجلس الأمناء تجعله أى الشهابى ينظر نظرة مختلفة لهذا الحوار عن الحوارات السابقة التى حضرها وتابعها و أجريت فى عقود سابقة وثمن رئيس حزب الجيل مخرجات الاجتماع الثالث لمجلس الامناء وخاصة أولا فى ترحيبه بالقرار الجمهورى بالعفو عن بعض المحكوم عليهم والإفراج عنهم بالفعل ثم لطلبه من لجنة العفو الرئاسى بالاستمرار فى بحث حالة المحكوم عليهم فى جرائم تتعلق لحرية الرأى والتعبير والنشر والإفراج عنهم جميعا،
وثانيا ثمن ناجى الشهابى المناقشات الواسعة الأمينة التى جرت بين أعضاء مجلس الأمناء حول تلك الاقتراحات الواردة من الأحزاب السياسية إلى الأكاديمية ومن ثم إلى مجلس الأمناء حول القضايا المهمة فى المحور المجتمعي ووافق على كل انتهى إليه من توافق على خمس قضايا رئيسية تكون محلا للحوار والمناقشة داخل خمس لجان فرعية منبثقة من المحور المجتمعي وهم لجنة التعليم، ولجنة الصحة، ولجنة القضية السكانية، ولجنة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي، ولجنة الثقافة والهوية الوطنية، واكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب والقوى الوطنية أن تلك القضايا التى توافق عليها مجلس أمناء الحوار الوطنى هى قضايا أساسية ومحورية فى حياة المصريين والمجتمع المصرى وهى تعتبر الأساس القوى والمتين الذى يعيد بناء المجتمع وخلق الشخصية الوطنية القادرة على مواجهة تحديات العمل والبناء والنهوض بالوطن.
واضاف أنه لم يعد يتبقى إلا تحديد اللجان الفرعية للمحور الاقتصادى وهو المحور الثالث والاخير من محاور مؤتمر الحوار الوطني وقرر مجلس الأمناء تخصيص الجلسة الرابعة له والمقرر عقدها يوم الاربعاء المقبل الثالث من أغسطس .. وجدد تفاؤله بمخرجات المؤتمر الوطنى للحوار الذى يتحرك بخطوات تنظيمية جادة كما وصفها وأكد أنها ستكون باذن بداية مرحلة جديدة للوطن الغالي..