ع المكشوف/مرفت عاصم
أخصائي إجتماعي
كورونا دواء وليس داء
ربنا رؤوف رحيم ومن رحمته ، انه ينبهنا ويذكرنا مع ان القرآن آيات عديده تحذرنا بالنظر الي عاقبة أقوام قبلنا كتير اهلكهم الله بذنوبهم لا مال نفع قارون ولا قوه نفعت عاد وثمود ولا سحر ولا سلطان ولا جبروت نفع فرعون ولا مكر ودهاء نفع بني إسرائيل
كم من ايه لتعتبروا يا أولى الألباب.. للأسف جمعنا كل المعاصي.. الكبائر منها وحتى محقرات الذنوب عملناها النميمه والغيبه وغيرها وعملناها عمد الشذوذ واباحته والظلم وطغيانه والفساد وقطيعة الرحم والرشوه والخيانه والقتل بغير حق والسحر والشعوذه والشرك بالله والإلحاد والانتحار والاستهزاء بالدين وانتشار السفه والرويبضه وقتل المسلم للمسلم وهو حرام دمه وماله وعرضه الا من رحم ربي وهم قله قليله وشكل المجتمع أصحاب السبت
من ينصح اختفى ومن لا يرضى بالخطأ والعصيان سلم وسكت وانتشار زنا المحارم فضلا عن المنافقين والمرائين في دينهم وأصحاب المصالح والبعض بزغ واسراف ولا يعلم أن في ماله حق المسكين واكل السحت واكل مال اليتيم وتزوير الشهادة العلميه وغيره وغيره….. ياااااه الله يا الله كل دا في ناس المفروض انها تشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله وهل هذه الامه امه الاسلام هل نحن من وصفنا الحبيب المصطفى بأحباءه بلا والله بلا عذرا يا رسول الله الله يُمهل ولا يهمل ومن رحمته مازال باب التوبه مفتوح مازلت الشمس بتشرق من مشرقها
اللهم توبه اليك اللهم النجاه من ذنوبنا وعصياننا واسرافنا في أمرنا لا خوف من الموت الا في لقاءك وعذابك رحمتك ياقابل التوبه يا مغيث أغثنا برحمتك وطهرنا من خطايانا.