بقلم / إيمان غنيم
”يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.
لا يستطيع أحد أن يُنكر أن النّمو الاجتماعي والاقتصادي في أي أمة مرتبط بالعلم
وإنّ النّاظر في تاريخ الأمم، قديمها وحديثها، يلاحظ أن تحضرها ورقيها كان مرتبطًا بالعلم ارتباطًا وثيقًا،
تولي مسئوليه القليوبيه وزمامها احد رجال العلم المتميزين وهو الدكتور /علاء عبد الحليم مرزوق
وإذا كان البحث العلمي هو أحد أهم مستحدثات العلم الحديث الّذي يُساعد على التطوّر
من خلال إيجاد حلول حقيقية للمشكلات
فالدكتور /علاء رجل بحث علمي من الطراز الأول، فقد أشرف على أكثر من 50 رسالة ماجستير ودكتوراه، داخل مصر وخارجها بجامعات أمريكية ومستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، وعضوية اللجنة الدائمة للترقية للأساتذة المساعدين والأساتذة في تخصص الجراحة العامة
ليس هذا فقط بل هو قيادي ناجح يجمع بين العلم والإداره
فهو أول من أدخل أقسام جديدة بالمستشفى الجامعى ببنى سويف؛ منها جراحة المخ والأعصاب، وأخر منصب تقلده نائب رئيس جامعة بنى سويف، والقائم بأعمالها ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعى ببنى سويف
مواطني القليوبيه الإعزاء
إسمحوا لي ان أوجه بإسمكم في سطوري القادمه رساله لمحافظ القليوبيه . .
“”سيدي المحافظ
اما بعد
هل يمكنني ان أتحدث اليك بصراحتي التي أعتدتها وكم اتمني أن اجد لديكم بعضاً من سعه الصدر ،
أعتقد انه علي مدار عده أيام قليله هي زمن توليكم لمهام منصبكم ، لمستم كم تعاني القليوبيه من سوء في الخدمات وتدهور في نوعية الحياة ، نتيجه لسوء التخطيط ، ومحليات يغلب عليها قصور الرؤية وتدني الكفاءة
وأن هناك ثمة فساد وقح مباشر ربما قد عايشناه بأسى وعجز ،كما لك كل الحق أن تتخيل مدي التراجع في مستويات المعيشة لمواطنيك
علمنا أنه أثناء رحلتكم من القاهره الي قلب عاصمه الإقليم (مدينه بنها)كل شيء مررت به بدايه من أكوام القمامه التي إستقبلتك فعرفت انك وصلت إلينا_كما صرحت_ ، ثم مظاهر التعدي علي أملاك الدوله بدون رقيب أو حسيب، كل هذا وأكثر كان يدلل على أن الإهمال فاق الحد هنا ، وإن مسئوليه إصلاح هذا كله لهي مسئوليه جسيمه بحق
ولأن ما حدث علي مدار سنوات وأعوام من تغييرات محافظ يأتي ونظيره يذهب والحال هو الحال
جعل من تلاشي أمنياتنا وطموحاتنا واحلامنا معرضا للتكرار ،وبالمرارة ذاتها
مما سبق هل يحق لي أن أناشدك أن تكن رجل دوله يريد أن يفعل شيئاً من أجل بلاده. لا رجل سياسه يريد من بلاده أن تفعل شيئاً من أجله ؟
فربما وقتها فقط يستطيع عموم شعب القليوبيه أن يطمحوا ببرامج كبرى للتنمية وطموحات تُصاغ للمستقبل القريب أو البعيد حتي ، وأن يستشعروا تحسناً مطرداً في الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنقل ، وأن يأملوا بمستويات لمعيشتهم وفرص لعملهم ولإستثمارهم داخل محافظتهم ، أفضل مما كانت عليه فرصهم في السابق ، وأن هناك عدالة مرتقبه في فرص العيش ، وأن البيئة قد تتطهر مما يلوثها، وأن المناخ قد تُتخذ إجراءات لحمايته من تغيرات تهدد حياتهم .
إن صح كل هذا ستصبح محافظاً للقلوب بحق ولن أُعبر قائله محافظاً للغلابه فكلنا _صغيرنا وكبيرنا، غنينا وفقيرنا_بحاجتك””
التوقيع : إحدي مواطنات شعب القليوبيه