ع المكشوف : شاديه الحصري
ثمنت رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحدة الاعلامية شادية الحصرى العلاقات المصرية السودانية فى الماضى والحاضر واوضحت انها علاقات ازليه بين الشعبين منذ قدم التاريخ وانها علاقات طيبة بين الشعبين تسودها المحبة والسلام كما ان نهر النيل شريان الحياة بين الشعبين وهناك تاريخ طويل مشترك بين شعبى وادى النيل ويوجد مصالح مشتركة ودائمه بين الشعبين فى مصر والسودان
تضيف الحصرى بان مبادرة مصر والسودان ايد واحدة هى مبادرة مصريه وصاحبة الفكره هى الاستاذه شاديه الحصرى فهى دبلوماسية شعبيه
وليست لها علاقة بالعمل السياسى نهائيا بل تهتم بتقويه العلاقات بين شعبى وادى النيل من خلال الثقافة والفن والاقتصاد (الريفى والحضرى)
والرياضة والعمل فى مجال العون الانسانى والاهتمام بصحة الانسان السودانى والمصرى بدنيا وعقليا ونفسيا واقامه التظاهرات التى تتعلق بالمناسبات الوطنية للشعبين وكذلك إقامة مناسبات تضم سودانيين ومصريين تهدف الى المحبة والسلام بين الشعبين المصرى والسودانى وكذلك الاهتمام بالتنمية البشرية كمفهوم حديث لاعضاء المبادرة بين البلدين وايضا الاهتمام بقضايا التعليم وبناء القدرات.
تؤكد الحصرى بان مبادرة مصر والسودان ايد واحدة قامت بالعديد من الانشطة والفاعليات داخل القاهرة وخارجها وتستعد لافتتاح مكتب السودان للمبادرة بالتنسيق مع الجهات الرسمية وفقا للقانون السودانى وكل هذا بالتنسيق الكامل مع اعضاء المبادرة من السودانيين والمصريين فى السودان .
وتؤكد الحصرى بان المبادره لها عضوية كبيره فى مصر من السودانيين والمصريين وهم اعضاء فاعلون فى المبادرة من خلال الأنشطة التى قامت بها فى داخل مصر وخارجها وهى سعيدة باهتمام السودانيين والمصريين فى مصر والسودان وهذا يؤكد نجاح المبادرة وقوتها.
وتشير الحصرى بانها تفاجئة اليوم بشخص يدعى ابن البادية واسمه إسحاق عثمان
وهو كان عضوا فى القروب فقط وليس له اى تفويض لاجراء اى امر يتعلق بالمبادره فى السودان وبكل اسف هناك اخرون ابتلعوا هذا الطعم المسموم واحسب انه ضار جدا وافادة الحصرى بان ابن البادية انشا صفحة له باسم المبادره مع تقديم وتاخير فى الاسم (مبادرة السودان ومصر ايد واحدة 2) والاسم الصحيح هو مبادرة مصر والسودان ايد واحدة وفقا لتسجيل المبادره فى جمهورية مصر العربية وكذلك اخذ شعار المبادرة الذى هو لا يعرف عنه شيئا لا من بعيد او قريب مدعيا ادعاءات غير منطقيه فى استخدامه لشعار المبادره واعتقد انه يجهل القوانين ذات الصلة بحفظ الحقوق الادبيه للفكرة والمفكرين وهذا الامر سيكلفه الكثير والكثير وفى هذا الصدد اكد رئيس المبادره بان ماقام به ابن البادية واخرون الهدف منه اغراض شخصية ليس الا ولا علاقة لها بالشعبيين او البلدين مطلقا.
واخيرا اكدت الحصرى بانها لا تعير اهتماما لهكذا امر فقط تقصد التوضيح وازالة اللبس للجميع واضعه فى الاعتبار دوما اعتبارا كبيرا للشعبين فى اطار المصلحة العامة متجاوزه فى ذلك الاغراض الشخصية والافراد وتدعو جميع اعضاء المبادرة فى مصر والسودان الاهتمام والصبر والتريث والحكمة حتى ترى النور قريبا فى السودان عبر تشكيل مكتب للمبادرة فى بلدها الثانى السودان لان اعضاء المبادره من السودانيين فى مصر والسودان هم شركاء وكذلك المصريين فجميعنا شركاء فى حمل الامانى الجميلة والمصالح المشتركة على ارض الواقع والمحبة للشعبيين فى مصر والسودان والله من وراء القصد وبالله التوفيق.