المنيا: احمد الازهرى
قال الدكتور عادل سعد حسانين مدير مستشفى ملوى العام ان فى الاونة الاخيرة سادت حالة من الاستياء تحتاح نفوس القائمين على العمل بالمستشفى من اطباء وعاملين لما تتداوله بعض صفحات التواصل الاجتماعى ” فيس بوك” والذى يديرها بعض الاشخاص لا يملكون وجوها يظهرونها للمواجهه ، فيقزفها بهذه الطرق والحيل البائسة.
ويؤكد” سعد” على ان العامل النفسى لأى مسئول عن عمل قائم عليه وبه يحتاج ولو نسبة من التحفيز سواء كان لفظى او معنوى، حتى يتثنى له محاولة إعطاء المزيد فى اطار العمل المكلف به وخاصتا العمل المجتمعى الخدمى مثل مهنة التمريض ، فإن ما يعانيه اى من العاملين اساليب مختلفة من التعدى من بعض الفئات بالسب والشتم وفى بعض الاحيان تصل حد التطاول بالايدى، فكل هذا يحتاج التوعية والمشاركة بتلحكمة والنصيحة وليس بالهجوم المباشر وغير المباشر على تلك الصفحات التى ليس لها مصلحة إلا لزويها.
ويضيف قائلا: ان ما تعانيه المستشفى من ضغوط بعد نقلها لمستشفى الحميات وذلك لعملية ترميم المستشفى الرئيسية ، فإن مساحة المكان المؤقت لايساوى حتى 5% من مساجة المستشفى العام ، مما يجعلنا نقف على قدم وساق للعمل على :-
١- راحة المريض واستقباله بمكان لايسمح حتى بوجود مرافقين كما كان من قبل.
٢- محاولة عمل اقسام للحالات المختلفة.
٣- تسكين المريض حتى تمام الشفاء
فإن كل هذه المعوقات تؤثر سلبا على الجميع، وإن كان يجب على احد النظر للمستشفى ينظر اليها بروح المساعدة وليس النقد.