كتبت : رحاب عبد الخالق
التقي الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، نظيره توجولباي كازاكوف وزير الثقافة والسياحة والاعلام، بدولة قرقيزيا، امس، وذلك لبحث زيادة سبل التعاون بين مصر وقرقيزيا.
وقد اتفقا الجانبان علي اعداد بروتوكول تعاون بين مصر وقرقيزيا، ليكون اول بروتوكول تعاون ثقافي بين الدولتين.
في البداية عبر وزير الثقافة عن اعجابه بتجربة مصر في مواجهة التطرف، ورغبته في نقل التجربة والاستفادة منها في دولته، مؤكدا ان القوات ” السوداء” من اصحاب التطرف والتشدد انتشرت في الدول مثل العراق وليبيا وقسمتها، ويجب ان تجتمع الدول العربية والاسلامية ضدها ، لانها لا تختلف في مضمونها عن الحروب الصليبية التي ضربت العالم الاسلامي من قبل.
فيما اثني وزير الثقافة المصري علي حفاوة الترحيب بالوفد المصري بدولة قرقيزيا.
وقال وزير الثقافة ، ان التطرف والتشدد والارهاب يسئ الي الدين الاسلامي، ويجعله دينا مخيفا مهددا للاخرين، لافتا الي انه قبل 3 سنوات، كان الرئيس عبدالفتاح السيسي ، قد وجه رسالة للعالم كله ان الارهاب خطر يهدد الانسانية كلها ، علي الرغم من ان المشكلة لم تكن كبيرة في مصر لكننا كنا نري ما يحدث في ليبيا وسوريا والعراق والصومال واليمن، وما حدث في يوغوسلافيا والتي تحولت الي 9 دول.
واضاف : كنا نري ان العالم مهدد بهذا المصير الذي اصاب يوغوسلافيا، وان العراق وسوريا مهددتين بهذا المصير ، لهذا لابد ان نتعاون وتتضافر كل الجهود في هذا المجال وهو مواجهة كل افكار التشدد والتطرف والارهاب.
وتابع” لقد لمست الحماس الشديد من رئيس دولة قرقيزيا للتعاون في مواجهة هذا القضايا ..رئيسكم متحمس ورئيسنا يحذر من هذه القضايا ، لهذا لابد ان نتحد في مواجهة هذه المشكلات ، ونحن جاهزون لكل اشكال التعاون”.
وعن اعداد اول بروتوكول تعاون ثقافي بين الدولتين قال وزير الثقافة، يمكننا ان نتبادل الخبرات الفنية، في مجال الاوبرا والفنون الشعبية، والمسرح، ولدينا فرق فنية يمكن ان تأتي الي قرقيزيا ، ويمكننا استقبال الفرق الفنية من قرقيزيا لتقديم فنونها بمصر. ، كما وجه الدعوة الي شباب الفنانين والمثقفين الي زيارة مصر بمحافظاتها ، والتعرف علي الحضارة المصرية .
واضاف وزير الثقافة، لابد من التعاون في مجال الترجمة حتي يحدث تقارب اكثر بين الشعبين، بالاضافة الي تبادل الدراسات حول مواجهة التطرف والتشدد.
واختتم الوزيرين لقائمهما باهداء وزير الثقافة المصري، درع وزارة الثقافة القرقيزي.