أخبار مصر

الروائى مصطفى محمود:تسلمت شيك بـ50جنيه من الرئيس عبد الناصر

 

كتبت : رحاب عبد الخالق

قال الكاتب والروائى”مصطفى محمود” أنه بدأ مشواره مع الكتابة من خلال القراءة أولا منذ أن كان فى العاشرة من عمره، حيث بدأ بقراءة الكتب الصغيرة وروايات أرسين لوبين، وفى مرحلة الشباب استهواه مجال الفلسفة وقرأ العديد من الكتب لأشهر كتاب الفلسفة .

وعن أول ماكتبه من قصص وروايات يقول الكاتب مصطفى محمود : “بدأت كتابة القصة وأنا فى الصف الثانى الثانوى، وتقدمت بالمشاركة فى أول مسابقة يقيمها نادى القصة وحصلت على الجائزة السادسة بحضور الأديب يحيى حقى، وكان ذلك أول تشجيع لى على الكتابة، كما حصلت على المركز الثالث فى العام الثانى للمسابقة”.

وأضاف مصطفى محمود أنه فى مرحلة الجامعة بالأسكندرية حيث كان يدرس بكلية الزراعة حصل على الجائزة الأولى فى مسابقة المجلس الأعلى للآداب والفنون عن مسرحية “الشمس تشرق للجميع” وتسلم شيك بمبلغ 50 جنيه من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى احتفال عيد العلم الذى أقيم بجامعة القاهرة عام 1969، وبثت تلك الفترة فى فكره الكثير من المخزون الكتابى الذى لم يكن يشعر به إلا بعد كتابة روايته الأخيرة ” عابر سبيل فى محراب الحب” التى تمثل إلى حد كبير جزء من حياته الشخصية .

بعد التخرج من الكلية سافر إلى العديد من الدول الأوروبة وعشق باريس وحصل من بلجيكا على دبلومة فى تقييم الأحجار الكريمة واستقر فى مصر وعمل فى مجال الجواهر والذهب، وكتب عدد من المقالات فى مجلة الأيام بأبوظبى .
ورغم انشغاله بمجال عمله ـ كجواهرجى ـ إلا أن حبه للكتابة لم يتوقف فاستمر فى تدوين ملاحظاته وخواطره التى كونت خلفية كبيرة دفعته للبدأ فى كتابة رواية “الجواهرجى” والتى تضمنت 470 صفحة وتعد من الروايات التى تتعمق فى نفوس شخصيات موجودة بالفعل فى المجتمع، وتعد الجواهرجى نتاج تأثره بقراءاته فى مجال علم النفس، التى ساهمت بحد كبير فى تلك الرواية بالتوغل فى نفوس شخصيات الرواية .

وعن أقرب رواياته إلى قلبه قال الكاتب مصطفى محمود :” كل روياتى تستحوز على جزء فى قلبى وعقلى ولكن مايشغلنى حاليا هى رواية (عابر سبيل فى محراب الحب ) لأنها كما يقولون آخر العنقود” .

وفى سؤال عن رأيه فى المرأة اختتم الكاتب حديثه قائلا :” إن المرأة هى الملهم لعدد كبير من الكتاب والشعراء .. المرأة هى محرك لكل الفنون الجميلة ـ الموسقى والألحان والشعر والروايات وغيرها ـ فهى جوهرة يجب أن يحافظ عليها الرجل .

السابق
تساؤلات للمسؤلين عن إهمال الطفلة ” جنى “ الذى أدى إلى وفاتها
التالي
غلق ” 232 ” منشأة طبية لعدم حصولها على تراخيص

اترك تعليقاً