كتب مهاب أسامه.
“2 أغسطس 2017” الذكرى “الأولى” لوفاة الدكتور “أحمد زويل” الحاصل على جائزة “نوبل فى الكيمياء” عام “1999م” لدراساته وأبحاثه فى مجال “كيمياء الفيمتو” حيث قام بإختراع “ميكروسكوب” يقوم بتصوير أشعة “الليزر” فى زمن مقداره “فمتوثانية” وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء “التفاعلات الكيميائية”، ويعتبر هو رائد “علم كيمياء الفيمتوFemtochemistry” “” ولقب بـ”أبو كيمياء الفيمتو”،وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء فى “معهد كاليفورنيا للتقنية .”
نشأ الدكتور “أحمد حسن زويل” بمدينة “دمنهور” فى “26فبراير 1946م” وأنتقل مع عائلته إلى مدينة “دسوق” التابعة “لمحافظة كفر الشيخ” بعمر ال “4” سنوات حيث نشأ هناك وتلقى تعليمه الأساسى هناك
وبعد حصوله على “الثانوية العامة” التحق “بكلية العلوم” “جامعة الإسكندرية” وحصل بعدها على شهادة “البكالوريوس العلوم ” فى “الكيمياء” بدرجة “إمتياز مع مرتبة الشرف” وذلك عام “1967م”
ثم سافر إلى “الولايات المتحدة الأمريكية” من أجل “منحة دراسية” وحصل على درجة “الدكتوراه” من “جامعة بنسلفانيا” فى “علوم الليزر” ثم عمل “باحثاً” في “جامعة كاليفورنيا” ثم انتقل للعمل في “معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا” (كالتك) منذ “”1976وهى من “أكبر الجامعات العلمية “فى “أمريكا” حصل فى 1982″ “على “الجنسية “الأمريكية” تدرج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة “كالتك” إلى أن أصبح “أستاذاً رئيسياً لعلم الكيمياء” بها، وهو “أعلى منصب علمى جامعى” “أمريكا”
وفى “21” من “أكتوبر” عام “1999” الموافق يوم “يوم الثلاثاء” حصل “أحمد زويل” على “جائزة نوبل فى الكيمياء” عن إختراعه “لكاميرا لتحليل الطيف” تعمل بسرعة “الفمتوثانية” ليصبح بذلك “أول عالم مصري وعربى” يفوز “بجائزة نوبل في الكيمياء” وليدخل العالم كله فى زمن جديد لم تكن “البشرية” تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة “الذرات” داخل “الجزيئات” أثناء “التفاعل الكيميائى” عن طريق تقنية “الليزر” السريع.
ورد أسمه فى “قائمة الشرف” “بالولايات المتحدة” التي تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى “النهضة الأمريكية”
وجاء إسمه “رقم 9” من بين “29 شخصية “بارزة باعتباره من أهم “علماء الليزر” فى “الولايات المتحدة”
وتوفى عن عمر ال “70 عاما” بسبب مرض “السرطان”.