كتبت : جهاد محمود
أعلن وزير الأوقاف الدكتور ” محمد مختار جمعة ” أنه تمت إقالة وكيل وزارة الأوقاف الشيخ ” سالم عبد الجليل ” من وزارة الأوقاف ، مؤكدا برءاته مما فعله ، وذلك نتيجة هجومه السابق على المسيحيين ، مؤكدا أنه أصبح من الأن لا تربطه أى علاقة بالأقاف سواء من قريب أو بعيد .
مبينا أنه لن يسمح لوكيل الوزارة من قبل وزارة الأوقاف بصعود المنبر مرة أخرى ، حتى يقدم تصريحا واضحا ، ويعتذر عما قال ، مشددا على أن رأيه يجب أن يحتفظ به لنفسه بعيدا عن المساجد والإعلام .
حيث أشار عبر مداخلة تلفونية فى برناج ” كل يوم ” ، المذاع على قناة ” أون تى فى ” ، والذى يقدمه ” عمر أديب ” قائلا : ( لن نسمح لأحد بإثارة الفتن ، ونطلب من البرامج عدم إستضافة أى شخص يحاول أن يثير الفتنة ) ، وفي السياق ذاته أكمل : ( من يبحثون عن حب الظهور بأنهم مثاليين أمام الناس ، لابد من إغلاق الأبواب أمام هؤلاء الخداعين فى كافة وسائل التواصل الإعلامى ، كما وصفهم بالجهلاء الذين لا يعرفون فقه الأولويات ، وأكد على أن العاقل يسعى إلى ما يجمع وطنه ولا يفرقه ) .
مردفا أنه لا يوجد دين يبيح قتل وتكفير الناس أو الغش أو الكذب أو الزنا وأن جميع الأديان السماوية تتفق فى هذه النقطة ، مشيرا إلى أن الدين الإسلامى والدين المسيحى يدعوان إلى الأمانة والصدق والرحمة والإنسانية وإتقان العمل والوفاء .
وأضاف قائلا : ( أننا لن نترك أى فرصة لأحد ليهدم وطننا ويرهب المواطنين ويثير الأزمات وينشر الفتن ) ، موضحا أن قرار ” توحيد الخطبة فى المساجد ” الذي أصدرته وزارة الأوقاف كان من باب عدم السماح لأحد بزرع فتن طائفية أو تكفير الآخرين .
مطالبا فى النهاية ( بأن هؤلاء لا يجب أن يتصدوا لأى دعوة أو خطاب دينى ، ويجب على البرلمان إخراج قانون الفتوى على الفور للتصدى لجهلاء الدين ).