كتبت : جهاد محمود
تمكنت قوات الأمن المصرية ” خبراء المفرقعات ” الأمس من العثور على قنبلة كانت على وشك الإنفجار بجانب مبنى مستشفي 57357 المجاورة لنادى ضباط الشرطة ، فى مدينة ” طنطا ” “بمحافظة الغربية” ، التى شهدت إنفجارا بكنيسة مارى جرجس منذ ثلاثة أيام أودى بحياة العديد من القتلى وإصابة الكثيرين .
وعلى الفور توجهت شرطة النجدة إلى المنطقة إثر تلقيها بلاغا بالعثور على جسم غريب بجوار نادى ضباط الشرطة ، وتم الدفع بأجهزة الحماية المدنية وسيارات الإسعاف لتأمين المكان وأخذ الإحتياطات اللازمة فى حالة حدوث شئ غير متوقع .
وشهدت الواقعة نجاح خبراء المفرقعات فى تفكيك العبوة الناسفة ، مما نتج عنه إصدار صوت يشبه صوت الإنفجار مما أصاب الأهالى بحالة من الزعر ، بدون وقوع أى خسائر بشرية .
فمن الواضح أن يد الإرهاب مازالت عندها الرغبة فى سفك الكثير من الدماء ، والعبث بأرواح الأبرياء ، هادفة نشر الرعب والفزع فى كل مكان .
بالإضافة إلى محاولتها في محاربة أجهزة الدولة وإنتزاع الأمن والإستقرار وتشتيت جهودها ، إلا أن المصريين يدركون تماما مايدبر لهم من محاولات للتفرقة بينهم ونشر الفتن الطائفية بين المواطنين .
لابد أن نتسائل إلى متى سيظل هناك دول تدعم الإرهاب ؟ ومتى سيستفيق المغيبون الذين يسيئون للإسلام و المسلمين بينما يظنون أنهم يقدمون عملا جليلا يستحقون عليه الجنة ؟؟!