كتب علي أسامة
أفصح الدكتور محمد سعد غزال، وكيل وزارة الصحة بالسويس، عن ارتفاع عدد المصابين إلى 60 شخصًا، في حادث تصادم أتوبيسين على طريق “القطامية – العين السخنة”، ووجود 5 حالات وفاة، مجهولي الهوية حتى الآن.
وأوضح وكيل وزارة الصحة أنه تم نقل 6 مصابين إلى مستشفى البنك الأهلى بالقاهرة؛ لخطورة حالتهم، و نقل 35 مصابًا إلى المستشفى العام، و14 آخرين مصابا إلى مستشفى التأمين الصحى في بور توفيق، و5 حالات للمستشفى العسكرى بالسويس.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالسويس أن 5 أشخاص وافتهم المنية في الحادث، وانه جاري التحقق من هويتهم، منهم 3 حالات وفاة بموقع الحادث، وأثنتان ماتوا أثناء انتقالهم للمستشفى العام، وكان حادث تصادم بين أتوبيسين على طريق “القطامية – العين السخنة” قد أسفر عن وفاة 5 أشخاص، وإصابة 60 آخرين، وتم توجيه 15 سيارة إسعاف لموقع الحادث، لنقل المصابين والوفيات.
وقال مدير الطوارئ بمديرية الصحة بالسويس الدكتور رضا زغلول ،إن حادث تصادم الذي وقع اليوم بطريق القطامية –السخنة هو أسوء حادث مر علي المحافظة هذا العام.
وأكد رضا زغلول في تصريحات صحفية سابقة أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات السويس العام، والتأمين الصحى، مشيرا إلى أن المتوفين تم نقلهم إلى مشرحة مستشفى السويس العام.
وأشار زغلول، أنه توجد سيدة في حالة خطر و انها تخضع لعملية جراحية فى السويس العام، وأكد أن خلال فترة الصيف تكون مستشفيات المحافظة في حالة دائمة من الطوارئ ،و يرجع هذا لتوافد المواطنين علي طريق العين السخنة ،وأشاد مدير الطوارئ بمديرية الصحة بالسويس ،بسرعة تعامل العاملين بمستشفيات السويس و المسعفين مع الحادث.
هذا و انتقلت النيابة العامة بالسويس، إلى مستشفى السويس العام لتستمع إلى أقوال المصابين فى حادث تصادم أتوبيس واثنين من السيارات بطريق القطامية – العين السخنة.
و كانت النيابة العامة استمعت إلى أقوال المصابين فى حادث التصادم بعدما تلقوا العلاج بالمستشفى العام، وأستلمت النيابة أسماء المتوفين والمصابين بالحادث، وسائقى الأتوبيس والسيارات الملاكى والنصف نقل.
وتلقي اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس، إخطار من قوات تأمين الطرق بوقوع حادث تصادم بين أتوبيسين بطريق القطامية – العين السخنة.
وأكد مصدر طبى، أن المصابين فى الحادث يوجد بينهم حالات خطرة وجارى إجراء عمليات جراحية لهم، وأنه تم نقل المتوفين لمشرحة مستشفى السويس العام.
و من ضمن المصابين كان الطفل محمد أسامة عبد الحليم الذي وقف يبكي و يتسأل “أمى واخويا فين”، ، باحثاً عن والدته وشقيقه المصابين فى الحادث، داخل مستشفى السويس العام.
وقال محمد أسامة، إنه كان يجلس فى المقعد بالأتوبيس، وخلفه فى والدته و شقيقة، و تفاجئ بوقوع الحادث، ولم يشاهدهم مرة أخرى، مضيفا أنه يريد الاطمئنان علي امه و شقيقة و انه لا يدري ماذا يفعل و أنه يريد أمه.
وتفاجئ الطفل أثناء تواجده بالمستشفى العام، بظهور أقاربه ، و تبين ان والدته وشقيقه كانوا من ضمن من نقلوا إلي القاهرة لسوء حالتهم الصحية جراء الحادث.
وكان طريق القطامية – العين السخنة، قد شهد تصادم أتوبيسين، مما تسبب فى مصرع خمسة أشخاص، وإصابة 54 آخرين.
قال محمد عامر عبد العظيم، أحد المصابين فى حادث تصادم أتوبيسين بطريق العين السخنة بالسويس، أن سائق الأتوبيس الصغير هو المتسبب فى الحادث لأنه “نام” خلال قيادة الأتوبيس.
وأكد محمد عامر ،أن السائق قال للركاب قبل دقائق من الحادث أنه يريد شرب الشاي و بعد تناوله للشاي نام فجأه، ما أدي لاصطدام الاتوبيس بجوانب الرصيف و تصادمه مع أتوبيس أخر.
وأكد محمد عامر، أن له 7 أقارب من الدرجة الاولي مصابين في الحادث هم أشقائه الخمسة ووالدته ووالده ،وأن المتوفين توجد أجزاء منهم انفصلت عن أجسادهم ، وقام المصاب، بإدلاء شهادته فى محضر رسمي رقم 54 أحوال بنقطة مستشفى السويس العام.
وكان طريق القطامية – العين السخنة، قد شهد تصادم أتوبيسين، أحدهما صغير يستوعب 32 راكبا والآخر يستوعب 54 راكبا، مما تسبب فى مصرع 5 أشخاص وإصابة 54 آخرين.