السيرة الذاتية لحميد النعيمي الموصلي
حميد النعيمي شخصية فريدة ذو طابع أخلاقي متميز

كتب / محمد الجندي
نشأ حميد محمد بشير سعيد النعيمي في أسرة متوسطة الحال لوالد مكافح لأجل تربية أبنائه تربية متميزة ، فكان حميد من مواليد الموصل 1970 من عائلة تتكون من أب وأم وثلاث إخوان وثلاث أخوات .
وفي عام 1981 فقدت الأسرة أحد الأبناء في الحرب العراقية الإيرانية وكان ضابط في الجيش العراقي .
أكمل النعيمي دراسته الإبتدائية في مسقط رأسه في منطقة حي الثورة ثم انتقل سنة 1984 إلى منطقة حي الوحدة أحد أحياء الموصل بعد تحسن بسيط في حياتهم المعيشية .
درس حميد في متوسطة قتيبة إبن مسلم الباهلي وتخرج منها عام 1987 ثم الإعدادية تخرج منها عام 1991 ودرس العلوم الشرطوية وأصبح ضابطا في صفوف الشرطة العراقية عام 1993 واستمر بالعمل حتى عام 2003 وعندما بدأت الحرب واحتلال العراق لتكون حقبه جديده تمر على البلاد قرر حينها الاعتزال والتفرغ للعمل الإنساني فقط والابتعاد عن السياسة .
قام حميد النعيمي وبعض أصدقاؤه بتأسيس إتحاد منظمات المجتمع المدني 2004 منهم عبدالعزيز الجربا رئيس جمعية تحرير للتنمية ليكون أول المساهمين في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات في مدينته .
في عام 2005 وبطلب من رئيس الشرطة أن يعود للعمل في الشرطة وكانت المدينة تعجها الفوضى بسبب المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون ثم رجع وبدأ حقبة جديدة حيث شغل مناصب عديدة في هذا المجال وكان مستهدفا لهذه العصابات لمرات عديدة وكانت أحدها إصابته بمحاولة إغتيال واستمر بالخدمة حتى 2021 ليتم إحالته على التقاعد ثم عاد إلى العمل الذي يحبه كناشط حقوقي .
ثم أصبح حميد النعيمي عضواً في اتحاد الصحفيين العراقيين من جمهورية العراق وعضو مركز المستقبل للدراسات الإستراتيجية فهو حاصل علي المعهد العالي للعلوم الشرطوية .
ثم عمل لدعم مخيمات النازحين 2016 وعمل علي تقديم المساعدات لأطفالنا في غزة ثم جاء إلي مصر أم الدنيا مصر ليستقر بها .
الأستاذ حميد النعيمي عرفته عن قرب فكان نعم الرجل قمة الأخلاق وعنده سمو في النفس والسمعة الطيبة والذكر الجميل وحقا رجل لا ينسى فقد زرع محبته في قلوب الجميع ولا أعرف أحد عرفه إلا يذكره بالخير الوفير وفيه صفات النخوة والشهامة والتواضع والكرم والحكمة وشرع في حل الكثير من القضايا وله مكانة في المجتمع العربي لمست فيه أدبه الجم لكن عندما تجالسه تجده عربيا عراقي المنشأ مصري الهوي والهوية مخلصا حتى النخاع مهموما بقضايا وطنه العربي ، ولم أسمع يوما أنه تأخر عن مساعدة من يطلب منه العون ، مجاملا لكل صديق .